حقوق الانسان أكبر إكذوبة تاريخية
افي كل دساتير العالم ، ترى حقل اسمه حقوق الإنسان ، وهو شرط ملزم لكل الدول وميثاقه مسجل في الأمم المتحدة وتدافع عنه دفاعا مستميتا ، ولكن هل هنالك حقا شيء اسمه حقوق للإنسان في العراق !!! ومن خلال معيشتنا في بلدنا ، ومنذ زمن بعيد ، لايوجد شيء اسمه حقوق إنسان ، يوجد دفاع عن المجرمين نعم ، والضحية لايحصل على ابسط حقوقه ، فى الواقع إن قضية حقوق الإنسان التي تشغل اهتمام العالم قضية جوهرية ، لكن لايمكن التعامل معها إلا وفق منظور إنساني بعيدا عن كافة أنواع التسلط التي تمارسها الأنظمة وتدّعي زوراً وبهتانا ممارسة الديمقراطية وحرية التعبير ،
أشعر ان حقوق الانسان ماهي إلا وثائق كاذبة لامعنى لها دونما أن تتحول الى ممارسة ونمطية تنتشر وتنشر ضلها في صفوف المجتمع
