الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013


أكثر من أربعة عشر قرنا على ظهور الاسلام
والمسلمون عادوا بعدها لزمن الجاهلية الاولى !!!!!
ماجاء محمد (ص) إلا كما قال هو ( إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) ولانه كما وصفه والقران رغم فضائله وصفاته التي لن يصل اليها غيره ( إنك لعلى خلق عظيم ) 
لذلك فالاخلاق هي سر تلك الدعوة التي سعت لتوحد جماعات منتشرة بالصحاري تقتات الورق وتشرب الطرق  مشتته يأكل فيها القوي الضعيف تعبد ماتصنعه بايدها من حجارة وتمر ثم إن جاعت تلجئ اليه لتأكله ،

 فجاء ذلك الآمي القرشي برسالة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) عظيمة غايتها الانسان وسعادته ، فجعل من تلك الجزيرة حضارة وكيان سمتها وسر بقائها الاخلاق كما يصفها ( إنما الامم بالاخلاق مابقيت )
فقضى فيهم ثلاثة وعشرون عاما ، أدى ما عليه ثم أرتحل
يارسول غبت وامتك كاذبه في انها على دينك صادقة !
نقضت والغيت عادتهم في الجاهلية وقد عادوا اليها في القرن العشرين
كانوا العرب يغزوا بعضهم بعض (مجتمع غابة) فيها البقاء للاقوى متفردين متفرقين , لذلك كانت المنطقة العربيه في القدم من أضعف المناطق والحضارات التي حولها وكانوا يعتاشون على غيرهم , فالغساسنه موالون للدولة الرومانيه ، والمناذره فهم موالون للدولة الفارسيه ، وكذا كنده فهم موالون لدولة سبأ 
الان مالذي تغير فدولنا العربية ولله الحمد تراها توالي أعدائها وتعادي شعوبها

بعد أكثر من 14 قرنا مالذي تغيير 
كانوا العرب يؤدون البنات ويقتلون الاطفال خشية الفقر والبؤس والان يؤدون الابناء فكريا وعلميا ترى الاباء مشغولين بملئ البطون وليس العقول !
كانوا العرب غير منتجين يشربون الطرق ويقتاتون الورق يخافوا ان يتخطفهم الناس من حولهم ، والان ترى جميع بضاعنا مستوردة من دول نعدها وندعي انها كافرة ولا تصلي ولاتؤمن بالله !!!
كانوا العرب يخوضون حروبا طاحنة لسنوات طويلة شن الغارات والحروب عل بعضهم بعضاً للسلب والنهب فالقبيلة القوية تغير على الضعيفة ليسلُبها مالها ؛ إذ لم يكن لهم حكم ولا شرع يرجعون إليه في أغلب الأوقات وفي أكثر البلاد. ومن أشهر حروبهم حرب داحس والغبراء التي وقعت بين عَبْس من جهة, وذبيان وفزارة من جهة أخرى. وحرب البسوس حتى قيل: أشأم من حرب البسوس التي دامت كذا سنة وكانت بين بكر وتغلب. وحرب بُعاث التي وقعت بين الأوس والخزرج بالمدينة النبوية قبيل الإسلام. وحرب الفِجار التي دارت بين قيس عيلان من جهة وبين كنانة وقريش من جهة مقابلة،
 والان وبعد اربعة عشر قرنا لم يتغير شئ من عادات العرب فهم يجندون الارهاب ويمولون الاسحلة والجيوش لابادة شعوبهم وأمتهم 

ألا يارسول الله 

وا محمداه . وامحمداه . وامحمداه

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

لا فرق بين سنوات ماقبل 2003 وبعدها اذا ماقورن الوضع من باب حقوق الانسان ،
فلم يكن هينا مامر علينا وماعنيناه من حكم دكتاتوريا قمعي
مستبد ، ولكننا لسنا غافلين عما يحدث لنا الان ،
فحلم الحقوق ليس حقيقيا كما العالم مؤسسات ولجان مااستوعبت ان تنصف شعب كتب على ارضه الحروف الاولى للحياة
فوزارة حقوق الانسان
المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان
لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب 
لجان حقوق الانسان في مجالس المحافظات كافة
وهناك كلام يدور الان حول تأسيس محكمة عليا خاصة لحقوق الانسان في العراق
والاكبر من كل هذا يفرد دستور العراق فصلا كامل في عدة ابواب للحقوق والحريات 
كل هذه التشكيلات منها ماهو قطاعي(تنفيذي) والاخر ماهو تشريعي ، وايضا قضائي ، لم تستطع في ان تجد تعريفا موحدا للحقوق كيف تريد مني ان اصدق انها حقيقه صادقة !!! وأن أؤمن ان هناك حقوقا للانسان
عندما ترى انا نعيش في منطقة ونتجاور لدول منها مايفتي علمائها بقتلنا وابادتنا بجريمة المعتقد ، ومنها مايدفع الاموال مايشري بها ذمم وولاء ساسة ليضمن الفضوى فينا ، ودول اخرى ماسخرت مكانة الاعلام لتقود حربا فكريتنا علينا ، والاخر قد اكتفى بالصمت والنظر بعين الفرح على مايجري علينا ،
 عندما ترى ان الفرق التابعة لوزارة حقوق الانسان واللجان البرلمانية والمحلية في المحافظات تزور السجون والمعتقلات لتؤمن الحقوق للجلاد والمجرم على حساب الضحية ، دون ان تزور ابناء وعوائل الضحايا الذين قضوا على ايديهم ،
عندما ترى ان يمثل الدولة او احد رجالاتها يقوم بعصاباته (حماياته) الاستهتار على المواطنين العزل وماحدث في النجف مؤخرا دليل على مااقول ، وما اكثر الشهواد لو احصيت ،
كيف تريد ان أؤمن بحقوق الانسان عندما ارى ان الكثير من ساسة البلد ، يد في البناء ويد تحمل معول لتهديم الدولة ومنها ماله من المليشيات ليهدد بين الفينة والاخرى السلم الاجتماعي ،
كيف تريد مني ان أؤمن بحقوق الانسان ويوميا نصحوا ونغفوا على المعاناة وعبر سيل من الاهات وعروق تتشخبت بالدماء ،
ومن لايستطيع ان يؤمن حق الانسان في مدينه صغيرة (طوزخورماتو) عاث فيها الارهاب ماشاء ان يفعل تحت مسمع ومرئ دولي حكومي مخجل وهو لايستطيع ان يستنكر حتى ، كيف يؤمن لي حقوقي 
كيف تريد ان اصدق حقوق الانسان عندما ارى ان بيوت الناس تحولت الى بحيرات وغرقت حاجاتهم البسيطة لسقوط الامطار لاقل من 48 ساعة ، والسبب هو صخرة وزنها 150كغم ،
كيف تريد مني ان اصدق حقوق الانسان عندما ترى ان تجار الطمع والشجع يتحكمون ويتلاعبون بالاسواق في تسعيرة السلع وجودة صناعتها ،
ولا تصدق حقوق الانسان عندما ترى العراق دخل عمره 11 بعد التغيير وهو لازال لم يخطوة الخطوة الاولى بعد ، سببا للخلافات والاختلافات بين ساسة على مطالحهم لا لاجل حقوقنا ،
كل هذا وغيره وما لا أذكره جعلني ان ارفض اقامة احتفالية في اليوم العالمي لاعلان حقوق الانسان 
حيث سيطلق الاوربيين الالعاب النارية في السماء ابتهاجا لهذا اليوم ، ونحن يطلق علينا اعراب العرب وشيوخ فتاويها المفخخات النارية في الارض ليقتلوا اهلنا ويستبيحوا حرمتنا في الشهر الحرام !!!!!!
ناشطي وناشطات المجتمع المدني وحقوق الانسان أنتم املنا الوحيد