الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

لا فرق بين سنوات ماقبل 2003 وبعدها اذا ماقورن الوضع من باب حقوق الانسان ،
فلم يكن هينا مامر علينا وماعنيناه من حكم دكتاتوريا قمعي
مستبد ، ولكننا لسنا غافلين عما يحدث لنا الان ،
فحلم الحقوق ليس حقيقيا كما العالم مؤسسات ولجان مااستوعبت ان تنصف شعب كتب على ارضه الحروف الاولى للحياة
فوزارة حقوق الانسان
المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان
لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب 
لجان حقوق الانسان في مجالس المحافظات كافة
وهناك كلام يدور الان حول تأسيس محكمة عليا خاصة لحقوق الانسان في العراق
والاكبر من كل هذا يفرد دستور العراق فصلا كامل في عدة ابواب للحقوق والحريات 
كل هذه التشكيلات منها ماهو قطاعي(تنفيذي) والاخر ماهو تشريعي ، وايضا قضائي ، لم تستطع في ان تجد تعريفا موحدا للحقوق كيف تريد مني ان اصدق انها حقيقه صادقة !!! وأن أؤمن ان هناك حقوقا للانسان
عندما ترى انا نعيش في منطقة ونتجاور لدول منها مايفتي علمائها بقتلنا وابادتنا بجريمة المعتقد ، ومنها مايدفع الاموال مايشري بها ذمم وولاء ساسة ليضمن الفضوى فينا ، ودول اخرى ماسخرت مكانة الاعلام لتقود حربا فكريتنا علينا ، والاخر قد اكتفى بالصمت والنظر بعين الفرح على مايجري علينا ،
 عندما ترى ان الفرق التابعة لوزارة حقوق الانسان واللجان البرلمانية والمحلية في المحافظات تزور السجون والمعتقلات لتؤمن الحقوق للجلاد والمجرم على حساب الضحية ، دون ان تزور ابناء وعوائل الضحايا الذين قضوا على ايديهم ،
عندما ترى ان يمثل الدولة او احد رجالاتها يقوم بعصاباته (حماياته) الاستهتار على المواطنين العزل وماحدث في النجف مؤخرا دليل على مااقول ، وما اكثر الشهواد لو احصيت ،
كيف تريد ان أؤمن بحقوق الانسان عندما ارى ان الكثير من ساسة البلد ، يد في البناء ويد تحمل معول لتهديم الدولة ومنها ماله من المليشيات ليهدد بين الفينة والاخرى السلم الاجتماعي ،
كيف تريد مني ان أؤمن بحقوق الانسان ويوميا نصحوا ونغفوا على المعاناة وعبر سيل من الاهات وعروق تتشخبت بالدماء ،
ومن لايستطيع ان يؤمن حق الانسان في مدينه صغيرة (طوزخورماتو) عاث فيها الارهاب ماشاء ان يفعل تحت مسمع ومرئ دولي حكومي مخجل وهو لايستطيع ان يستنكر حتى ، كيف يؤمن لي حقوقي 
كيف تريد ان اصدق حقوق الانسان عندما ارى ان بيوت الناس تحولت الى بحيرات وغرقت حاجاتهم البسيطة لسقوط الامطار لاقل من 48 ساعة ، والسبب هو صخرة وزنها 150كغم ،
كيف تريد مني ان اصدق حقوق الانسان عندما ترى ان تجار الطمع والشجع يتحكمون ويتلاعبون بالاسواق في تسعيرة السلع وجودة صناعتها ،
ولا تصدق حقوق الانسان عندما ترى العراق دخل عمره 11 بعد التغيير وهو لازال لم يخطوة الخطوة الاولى بعد ، سببا للخلافات والاختلافات بين ساسة على مطالحهم لا لاجل حقوقنا ،
كل هذا وغيره وما لا أذكره جعلني ان ارفض اقامة احتفالية في اليوم العالمي لاعلان حقوق الانسان 
حيث سيطلق الاوربيين الالعاب النارية في السماء ابتهاجا لهذا اليوم ، ونحن يطلق علينا اعراب العرب وشيوخ فتاويها المفخخات النارية في الارض ليقتلوا اهلنا ويستبيحوا حرمتنا في الشهر الحرام !!!!!!
ناشطي وناشطات المجتمع المدني وحقوق الانسان أنتم املنا الوحيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق